بسم الله الرحمن الرحيم
بلا شك ان الرسوم والاشكال المتحجرة التي وجدت في الكهوف وخاصة في المانيا في القرن التاسع عشر تشير الى ان الطيور وجدت قبل 140 مليون سنة، وكان الجيل الاول للطيور ياتي باشكال مختلفة كالزواحف والحشرات والحيوانات المختلفة. وهذا الجيل السابق تطور وتكيف للبقاء بناء على البيئة التي يعيشها بشكل واضح على مدى 25 مليون سنة ماضية ليكون احد المخلوقات البارزة في هذا العالم وتوزعت على كل قارات العالم فسبحان الله الخالق. على مرِّ السنين طورت الطيور المختلفة اجنحتها واصبحت مناسبة الى متطلبات البيئة التي تعيشها. ومن ضمن ذلك الحمام الزاجل تطور على مر السنين واصبحت قدراته واجنحته مناسبة لتحمل المسافات التي يمكن ان يقطعها.
سوف نناقش في موقعكم بيت الحمام الكثير من الآراء والنظريات حول جناح الزاجل فليس كل الحمام الزاجل له اجنحه ذات قدرة تحمل واحدة وانما تختلف في قدرتها على اختراق المسافات فبعض الطيور لها قدرة لمسافات اكبر من الحمام الاخر، لهذا السبب مربي الحمام الزاجل يجب ان ينتبهوا لهذا النقطة فربما الطيور التي يربونها لا تستطيع تغطية المسافات المحتملة للسباق.
في هذا الوقت طور الحمام الزاجل وظهر انتاجات قوية هي في تحدي لتكون هي الاسرع بين الحمام، بلا شك ان جناح الحمام يعتبر هو المكينة التي تساهم في تحمل الزاجل على قطع المسافات ..ولهذا يجب ان تختار المكينة القوية المناسبة للمسافات والتحمل المطلوب.
ظهرت العديد من النظريات على مر السنين وخلال التربية الشاملة التى تحدد المسافات التي يصل اليها الزاجل بشكل كامل .. فقد انتج مربوا الزاجل حمام سباق مختلف عن السنوات الماضية فبينما كانت حدود 400 كلم قبل سنوات كانت هذه المسافة مصنفة كمسافة متوسطة ولكن بظهور حمام قوي ازدات هذه المسافة لتصبح المسافة المتوسطة من 400 كلم إلى 650 كلم واكثر ويبدوا ان المسافات في ازدياد ملحوظ سنوياً.
ان معظم سلالات المسافات الطويلة اكثر من 800 كلم ليست لها القدرة الكبيرة لقطع المسافة بسرعة كبيرة اذا لم تتوفر فيها الشروط المناسبة بالرغم ان هناك بعض المتسابقين حققوا وقت عالي .. فكل الطيور تطير في اوقات النهار بشكل طبيعي وفي الحالات الاخرى كالليل مثلا او عبور البحار تصبح لها مشكلة وعائق مما يسبب في تاخير الحمام في الوصول الى هدفه ..وهناك القليل من الزاجل هذه الايام وخاصة الجزر مثل بريطانيا وشرق اسيا له قدرة على تخطي العوائق مثل البحار والجبال او الطيران متاخرا في الليل والرياح.
ايضا يجب ان ندرك تماما اهمية التزاوج الصحيح للمحافظة على السلالة القوية فالحمام ذات التحمل الشاق يجب ان يكون اختيار التزاوج بشكل مناسب حتي يتم المحافظة على القوة المرغوبة من الصغار فاي اختلاف في عملية التزاوج سوف ينتج حمام اجنحته مختلفة وربما اضعف في التحمل والقدرة.
كما يجب ان ننتبه ان المسافات الطويلة يشارك فيها حمام متخصص في ذلك، وليس كل الحمام اجنحته قادره على تحمل المسافات فمن الخطا وضع حمام ضعيف في سباق شاق.
نظرية الجناح تعتمد اساسا على كون الجناح كبير مثل الصقور والنسور لديهم اجنحة كبيرة بالمقارنة الى جسمهم تساهم في خفض الطاقة الى ادنى مستوياتها مما يجعل الطائر مرتاحا اثناء الطيران.عندما تشاهد الطيور المهاجرة التي تطير مسافات طويلة تلاحظ ان اجنحتهم كبيرة بالمقارنة مع جسمهم. في عالم الحمام الزاجل هم يبحثون عن هذه النوعية من الحمام ذات الجناح الكامل.فالحمام مثل بقية الطيور لديه احساس جيولوجي لتحديد المسافات التي يجب ان يقطعها ولهذا الطائر يحدد الطاقة المناسبة للرحلة فاذا كان الزاجل غير مناسب سوف يستهل الطاقة قبل اوانها وبهذا لن يصل الى وجهته المطلوبة. ولهذا السبب حمام المسافات القصيرة لا يستطيع ان يقطع المسافات الطويلة لانه سريع جدا وجناحه اصغر ويستهل الطاقة بسرعة.
كثير من المهمتين بالزاجل يريدون الحصول على سلالات سباق مسافات طويلة باعتبارها المفضلة والنادرة ولكن يجب ان ندرك ان تربية حمام المسافات الطويلة يجب ان يكون بشكل دقيق واكثر انتقائية في التربية بوضع معايير واهداف وخطط تؤدي الى النجاح فدخولك السباق اكثر مخاطرة من المسافات القصيرة التي اكثرية المتسابقين كما ان غالبية الحمام هو اساسا مسافات قصيرة وكل منا يمتلكها ولكن التميز هو في المسافات الطويلة فالجميع يمتلك الحمام ولكن المهم ان تعرف ماذا تفعل ..؟
نظرية الجناح انتبه لها المتسابقين في عام 1936م في تلك الفترة ناقش الكثير من المتسابقين دور جناح الحمام الزاجل وتحديد الاصلح منها للسباقات. فقام مجموعة من الباحثين في سباقات الحمام الزاجل بزيارة العديد من مساكن الحمام لفحص الحمام عند المربين سواء كانت مسافات طويلة او متوسطة او قصيرة، كان السبب الرئيسي لهؤلاء الباحثين هو قياس طول الجناح بين مختلف السلالات لاثبات النظرية والنتائج التي يعتقدونها،طبعا البعض سخر من النظرية من البداية.
اثناء ذلك اعاق اندلاع الحرب العالمية الثانية دراسة هذه النظرية من قبل المربين فلم يكن لديهم الوقت الكافي لذلك، لكنهم لم ييأسوا واستمروا بعدها في الدراسة وكانت تتلخص الدراسة حول طول الجناح وتاثير ذلك في المسافات فقد لاحظوا ان بعض الحمام تجاوز طول الجناح 26 سم. ولكن خاب ظن الباحثين لان بعض الحمام كان جناحه اقصر وحقق نتائج على حساب الحمام الاخر وبهذا توقف مروجوا نظرية الجناح واعلنوا بان طول الجناح لا يكفي لاعتماده مقياس لاداء الزاجل.ثم بعدها اعلنوا عن بعض النقاط الهامة في نظرية الجناح:
* ان يكون كتف الجناح قصير.
* الريش ذات نوعية جيدة ومصقول تماماً.
* ان تكون الاربع ريشات الاخيرة في الجناح متباعده وطويلة ونفس الطول تقريبا وشاذه عن بقية الريش.
* ان يمتد الجناح الى اكثر من 25 سم للذكور وللاناث 24 سم.
كل ذلك ظل تجارب وملاحظات بدون براهين واقعية ولكن الباحثين شكلوا في البداية ثقافة جديدة اسمها نظرية الجناح لكي ينتبه لها بقية المتسابقين وهم لم يفرضوا فكرتهم على الاخرين. ولهذا قام مؤيدوا هذه النظرية بطرح هذا السؤال الكبير على اشهر المتسابقين الابطال للخروج بنتائج افضل رغم المعارضة الشديدة من بعض المربين.
* احد اعظم المتسابقين في ذلك الوقت لفترة طويلة السيد بير بيرينس وهو حكم متخصص في السباقات ورأيه معتبر وخاصة فيما يتعلق بعيون الزاجل فهو له قدرة تمكنه ان يقرا نوعيات الزاجل الجيدة من خلال فحص العين قمنا بسؤاله عن كيفية اكتشاف الزاجل عن طريق العين؟ قال بشكل واضح انه سر ولا اريد ان اذكره ولكنه فشل في النهاية في السباقات الاخيرة مما يثبت ان العين ليست وحدها هي المقياس وانما الجناح ايضا له دور هام جدا.
* الدكتور جيلمونت بركوس حكم في سباقات الحمام الزاجل الفرنسية وهو احد الذين رسموا سياسات ونظريات قياسية لتنظم تصنيف حمام السباق عالميا. افاد الدكتور ان الزاجل يعرف من الظهر المستدير الواسع والصدر القوي وهذا معيار اساسي لاختيار الزاجل واعتبره طير استثنائي.
* الاختصاصي وبطل المسافات الطويلة الدكتور ديبونت افاد بان الزاجل الحقيقي يجب ان يكون الجسم مناسب والحجم متوسط، والنظام العضلي قوي، ومن الاحرى ان يكون الجناح طويل ، ولكن من المهم ان اعرف مصدر الحمام واصلهم من اين فهذا له دور هام ايضا حتى يمكن اختيار نظام التربية المناسب لهم. فحمام المسافات الطويلة مثلا تحتاج ان تقوم بتدريبه 3 سنوات حتى تصل الى ما تريد.
* المتخصص في المسافات الطويلة السيد ديراي يقول ان افضل النوعيات لسباق الحمام الزاجل: ان يكون الحمام ذات رد فعل واضح ومتحفز للطيران، وتعبير العين واضح ولا يهم لون العين ولكن يجب ان تعبر العين او تقرا منها عبارات القوة والارادة. ان تكون بنية الطائر وجسمه مستدير عريض وليس انسيابي اثناء الرياح، ولا بد من النظام العضلي القوي، ويضيف بانه يفضل الحمام الطويل البنية وثيقلة الوزن مما يساعدها في تحمل الرياح وتوجيه الاتجاه والسرعة. اما فيما يتعلق بالجناح طبقا للنظرية الجديدة فمن الجيد قياس طول الجناح وان يكون الجناح خفيف والمفاصل مرنه دائماً.
* الحكم في سباقات الحمام الزاجل في بلجيكا ومؤلف نشرات عن الحمام السيد رينيه يعطينا رايه هنا ويقول ان اهم ما ابحث عنه في الحمام هو الحيوية والصحة الممتازة وظهور القوة من الحمام، ايضا الريش القوي المتاسك. النوعية الثانية الضرورية لحمام المسافات الطويلة التركيب العظمي القوي وخاصة في الجناح الذي يجب ان يكون خفيف بالمقارنة مع الوزن وحجم الطائر والريش. ومهما يرغب أي متسابق المشاركة سينجح فقط بالحمام ذات الصحة المثالية مثل هذا الحمام يبدوا عليه الشهية الجيدة للاكل ولاستيعاب التمارين.
* المتسابق البطل مارتن فان احد المتخصصين في تقنية رياضة الحمام يقول اهم ما يميز الحمام الزاجل الحقيقي هو العضلات البارزة وخاصة للصدر، اضافة الى العضلات والمفاصل المرنة في الجناح وتظهر القوة بوضوح عندما تمسك الحمام باليد تلاحظ قوتها وصلابتها وليست ناعمة.
* هيتكر ديسميت متسابق بلجيكي ربح العديد من الجوائر والبطولات الوطنية يقول: المفاصل المرنة للجناح وتعبير العين هم الاهم. فقوة الجناح مقارنة بالوزن مهمة جدا.
* اوسكار متسابق يقول ان حجم الحمامة الصغير غير مناسب رغم انه ربما يوجد بعض منها جيد، ولكن المهم ان يكون الحجم متوسط وقوي فالحمام الثقيل مستحيل ان يكون حمام جيد وبالتاكيد ليس حمام مسافات طويلة، ويجب ان تكون الحمامة خفيف في اليد، يضيف المتسابق انه من الطبيعي ان كان الجناح قصير ان يكون الحمام مسافات قصيرة والحمام المسافات الطويلة جناحة اعرض واطول، عموما الجناح من المهم ان يكون مرن ومتامسك والريش متماسك بمعنى اصح تناسق بنية الحمامة ولا يوجد تشويه بارز في أي جزء من الطائر. حمام المسافات الطويلة لا بد ان يكون النظام العظلي لديه قوي وخاصة الظهر والصدر على سبيل المثال اذا امسكت بالطائر بطريقة طبيعة يكون الذيل مرتفع الى اعلى مما يدل على القوة. علاوة على ذلك يجب ان يتملك الزاجل قوة مميزة به للرجوع الى البيت مهما كان الطقس سيء ، فالنموذج الطبيعي للحمام القدرة على الرجوع بشكل بطبيعي ولكن انا اتكلم عن الطقس الاستثنائي هنا يختبر الزاجل الحقيقي فاذا كانت قدرات التوجيه لديه قوية وتغلب في الاجواء السيئة بلاشك فهو سوف يكون متميز في الطقس الطبيعي.
* المتسابق البلجيكي تشارلز امتلك هذا المتسابق نوعيات متميزة من الحمام الزاجل واصبح له مشترين من كل انحاء العالم نتيجة تربيته الاستثائية للحمام، معظم الحمام لديه ذات ريش ناعم وكثيف، والحمام ذات حنجرة حمراء شديدة ، يفيد المتسابق بان صحة الحمام وإدارة مسكن الحمام بطريقة سليمة مفتاح النجاح.
سوف نناقش في موقعكم بيت الحمام الكثير من الآراء والنظريات حول جناح الزاجل فليس كل الحمام الزاجل له اجنحه ذات قدرة تحمل واحدة وانما تختلف في قدرتها على اختراق المسافات فبعض الطيور لها قدرة لمسافات اكبر من الحمام الاخر، لهذا السبب مربي الحمام الزاجل يجب ان ينتبهوا لهذا النقطة فربما الطيور التي يربونها لا تستطيع تغطية المسافات المحتملة للسباق.
في هذا الوقت طور الحمام الزاجل وظهر انتاجات قوية هي في تحدي لتكون هي الاسرع بين الحمام، بلا شك ان جناح الحمام يعتبر هو المكينة التي تساهم في تحمل الزاجل على قطع المسافات ..ولهذا يجب ان تختار المكينة القوية المناسبة للمسافات والتحمل المطلوب.
ظهرت العديد من النظريات على مر السنين وخلال التربية الشاملة التى تحدد المسافات التي يصل اليها الزاجل بشكل كامل .. فقد انتج مربوا الزاجل حمام سباق مختلف عن السنوات الماضية فبينما كانت حدود 400 كلم قبل سنوات كانت هذه المسافة مصنفة كمسافة متوسطة ولكن بظهور حمام قوي ازدات هذه المسافة لتصبح المسافة المتوسطة من 400 كلم إلى 650 كلم واكثر ويبدوا ان المسافات في ازدياد ملحوظ سنوياً.
ان معظم سلالات المسافات الطويلة اكثر من 800 كلم ليست لها القدرة الكبيرة لقطع المسافة بسرعة كبيرة اذا لم تتوفر فيها الشروط المناسبة بالرغم ان هناك بعض المتسابقين حققوا وقت عالي .. فكل الطيور تطير في اوقات النهار بشكل طبيعي وفي الحالات الاخرى كالليل مثلا او عبور البحار تصبح لها مشكلة وعائق مما يسبب في تاخير الحمام في الوصول الى هدفه ..وهناك القليل من الزاجل هذه الايام وخاصة الجزر مثل بريطانيا وشرق اسيا له قدرة على تخطي العوائق مثل البحار والجبال او الطيران متاخرا في الليل والرياح.
ايضا يجب ان ندرك تماما اهمية التزاوج الصحيح للمحافظة على السلالة القوية فالحمام ذات التحمل الشاق يجب ان يكون اختيار التزاوج بشكل مناسب حتي يتم المحافظة على القوة المرغوبة من الصغار فاي اختلاف في عملية التزاوج سوف ينتج حمام اجنحته مختلفة وربما اضعف في التحمل والقدرة.
كما يجب ان ننتبه ان المسافات الطويلة يشارك فيها حمام متخصص في ذلك، وليس كل الحمام اجنحته قادره على تحمل المسافات فمن الخطا وضع حمام ضعيف في سباق شاق.
نظرية الجناح تعتمد اساسا على كون الجناح كبير مثل الصقور والنسور لديهم اجنحة كبيرة بالمقارنة الى جسمهم تساهم في خفض الطاقة الى ادنى مستوياتها مما يجعل الطائر مرتاحا اثناء الطيران.عندما تشاهد الطيور المهاجرة التي تطير مسافات طويلة تلاحظ ان اجنحتهم كبيرة بالمقارنة مع جسمهم. في عالم الحمام الزاجل هم يبحثون عن هذه النوعية من الحمام ذات الجناح الكامل.فالحمام مثل بقية الطيور لديه احساس جيولوجي لتحديد المسافات التي يجب ان يقطعها ولهذا الطائر يحدد الطاقة المناسبة للرحلة فاذا كان الزاجل غير مناسب سوف يستهل الطاقة قبل اوانها وبهذا لن يصل الى وجهته المطلوبة. ولهذا السبب حمام المسافات القصيرة لا يستطيع ان يقطع المسافات الطويلة لانه سريع جدا وجناحه اصغر ويستهل الطاقة بسرعة.
كثير من المهمتين بالزاجل يريدون الحصول على سلالات سباق مسافات طويلة باعتبارها المفضلة والنادرة ولكن يجب ان ندرك ان تربية حمام المسافات الطويلة يجب ان يكون بشكل دقيق واكثر انتقائية في التربية بوضع معايير واهداف وخطط تؤدي الى النجاح فدخولك السباق اكثر مخاطرة من المسافات القصيرة التي اكثرية المتسابقين كما ان غالبية الحمام هو اساسا مسافات قصيرة وكل منا يمتلكها ولكن التميز هو في المسافات الطويلة فالجميع يمتلك الحمام ولكن المهم ان تعرف ماذا تفعل ..؟
نظرية الجناح انتبه لها المتسابقين في عام 1936م في تلك الفترة ناقش الكثير من المتسابقين دور جناح الحمام الزاجل وتحديد الاصلح منها للسباقات. فقام مجموعة من الباحثين في سباقات الحمام الزاجل بزيارة العديد من مساكن الحمام لفحص الحمام عند المربين سواء كانت مسافات طويلة او متوسطة او قصيرة، كان السبب الرئيسي لهؤلاء الباحثين هو قياس طول الجناح بين مختلف السلالات لاثبات النظرية والنتائج التي يعتقدونها،طبعا البعض سخر من النظرية من البداية.
اثناء ذلك اعاق اندلاع الحرب العالمية الثانية دراسة هذه النظرية من قبل المربين فلم يكن لديهم الوقت الكافي لذلك، لكنهم لم ييأسوا واستمروا بعدها في الدراسة وكانت تتلخص الدراسة حول طول الجناح وتاثير ذلك في المسافات فقد لاحظوا ان بعض الحمام تجاوز طول الجناح 26 سم. ولكن خاب ظن الباحثين لان بعض الحمام كان جناحه اقصر وحقق نتائج على حساب الحمام الاخر وبهذا توقف مروجوا نظرية الجناح واعلنوا بان طول الجناح لا يكفي لاعتماده مقياس لاداء الزاجل.ثم بعدها اعلنوا عن بعض النقاط الهامة في نظرية الجناح:
* ان يكون كتف الجناح قصير.
* الريش ذات نوعية جيدة ومصقول تماماً.
* ان تكون الاربع ريشات الاخيرة في الجناح متباعده وطويلة ونفس الطول تقريبا وشاذه عن بقية الريش.
* ان يمتد الجناح الى اكثر من 25 سم للذكور وللاناث 24 سم.
كل ذلك ظل تجارب وملاحظات بدون براهين واقعية ولكن الباحثين شكلوا في البداية ثقافة جديدة اسمها نظرية الجناح لكي ينتبه لها بقية المتسابقين وهم لم يفرضوا فكرتهم على الاخرين. ولهذا قام مؤيدوا هذه النظرية بطرح هذا السؤال الكبير على اشهر المتسابقين الابطال للخروج بنتائج افضل رغم المعارضة الشديدة من بعض المربين.
* احد اعظم المتسابقين في ذلك الوقت لفترة طويلة السيد بير بيرينس وهو حكم متخصص في السباقات ورأيه معتبر وخاصة فيما يتعلق بعيون الزاجل فهو له قدرة تمكنه ان يقرا نوعيات الزاجل الجيدة من خلال فحص العين قمنا بسؤاله عن كيفية اكتشاف الزاجل عن طريق العين؟ قال بشكل واضح انه سر ولا اريد ان اذكره ولكنه فشل في النهاية في السباقات الاخيرة مما يثبت ان العين ليست وحدها هي المقياس وانما الجناح ايضا له دور هام جدا.
* الدكتور جيلمونت بركوس حكم في سباقات الحمام الزاجل الفرنسية وهو احد الذين رسموا سياسات ونظريات قياسية لتنظم تصنيف حمام السباق عالميا. افاد الدكتور ان الزاجل يعرف من الظهر المستدير الواسع والصدر القوي وهذا معيار اساسي لاختيار الزاجل واعتبره طير استثنائي.
* الاختصاصي وبطل المسافات الطويلة الدكتور ديبونت افاد بان الزاجل الحقيقي يجب ان يكون الجسم مناسب والحجم متوسط، والنظام العضلي قوي، ومن الاحرى ان يكون الجناح طويل ، ولكن من المهم ان اعرف مصدر الحمام واصلهم من اين فهذا له دور هام ايضا حتى يمكن اختيار نظام التربية المناسب لهم. فحمام المسافات الطويلة مثلا تحتاج ان تقوم بتدريبه 3 سنوات حتى تصل الى ما تريد.
* المتخصص في المسافات الطويلة السيد ديراي يقول ان افضل النوعيات لسباق الحمام الزاجل: ان يكون الحمام ذات رد فعل واضح ومتحفز للطيران، وتعبير العين واضح ولا يهم لون العين ولكن يجب ان تعبر العين او تقرا منها عبارات القوة والارادة. ان تكون بنية الطائر وجسمه مستدير عريض وليس انسيابي اثناء الرياح، ولا بد من النظام العضلي القوي، ويضيف بانه يفضل الحمام الطويل البنية وثيقلة الوزن مما يساعدها في تحمل الرياح وتوجيه الاتجاه والسرعة. اما فيما يتعلق بالجناح طبقا للنظرية الجديدة فمن الجيد قياس طول الجناح وان يكون الجناح خفيف والمفاصل مرنه دائماً.
* الحكم في سباقات الحمام الزاجل في بلجيكا ومؤلف نشرات عن الحمام السيد رينيه يعطينا رايه هنا ويقول ان اهم ما ابحث عنه في الحمام هو الحيوية والصحة الممتازة وظهور القوة من الحمام، ايضا الريش القوي المتاسك. النوعية الثانية الضرورية لحمام المسافات الطويلة التركيب العظمي القوي وخاصة في الجناح الذي يجب ان يكون خفيف بالمقارنة مع الوزن وحجم الطائر والريش. ومهما يرغب أي متسابق المشاركة سينجح فقط بالحمام ذات الصحة المثالية مثل هذا الحمام يبدوا عليه الشهية الجيدة للاكل ولاستيعاب التمارين.
* المتسابق البطل مارتن فان احد المتخصصين في تقنية رياضة الحمام يقول اهم ما يميز الحمام الزاجل الحقيقي هو العضلات البارزة وخاصة للصدر، اضافة الى العضلات والمفاصل المرنة في الجناح وتظهر القوة بوضوح عندما تمسك الحمام باليد تلاحظ قوتها وصلابتها وليست ناعمة.
* هيتكر ديسميت متسابق بلجيكي ربح العديد من الجوائر والبطولات الوطنية يقول: المفاصل المرنة للجناح وتعبير العين هم الاهم. فقوة الجناح مقارنة بالوزن مهمة جدا.
* اوسكار متسابق يقول ان حجم الحمامة الصغير غير مناسب رغم انه ربما يوجد بعض منها جيد، ولكن المهم ان يكون الحجم متوسط وقوي فالحمام الثقيل مستحيل ان يكون حمام جيد وبالتاكيد ليس حمام مسافات طويلة، ويجب ان تكون الحمامة خفيف في اليد، يضيف المتسابق انه من الطبيعي ان كان الجناح قصير ان يكون الحمام مسافات قصيرة والحمام المسافات الطويلة جناحة اعرض واطول، عموما الجناح من المهم ان يكون مرن ومتامسك والريش متماسك بمعنى اصح تناسق بنية الحمامة ولا يوجد تشويه بارز في أي جزء من الطائر. حمام المسافات الطويلة لا بد ان يكون النظام العظلي لديه قوي وخاصة الظهر والصدر على سبيل المثال اذا امسكت بالطائر بطريقة طبيعة يكون الذيل مرتفع الى اعلى مما يدل على القوة. علاوة على ذلك يجب ان يتملك الزاجل قوة مميزة به للرجوع الى البيت مهما كان الطقس سيء ، فالنموذج الطبيعي للحمام القدرة على الرجوع بشكل بطبيعي ولكن انا اتكلم عن الطقس الاستثنائي هنا يختبر الزاجل الحقيقي فاذا كانت قدرات التوجيه لديه قوية وتغلب في الاجواء السيئة بلاشك فهو سوف يكون متميز في الطقس الطبيعي.
* المتسابق البلجيكي تشارلز امتلك هذا المتسابق نوعيات متميزة من الحمام الزاجل واصبح له مشترين من كل انحاء العالم نتيجة تربيته الاستثائية للحمام، معظم الحمام لديه ذات ريش ناعم وكثيف، والحمام ذات حنجرة حمراء شديدة ، يفيد المتسابق بان صحة الحمام وإدارة مسكن الحمام بطريقة سليمة مفتاح النجاح.
الصورة الاولى حمامة فائزة في عدة جوائز في المسافات المتوسطة 800 كلم ، الجناح كامل يساعد على السرعة في المسافات المتوسطة حيث تدفع قوة الجناح الطير بسهولة.
صورة الثانية حمامة اختبرت في مسافات 450 كلم الجناح قصيرمن الخلف مما يساهم في ازدياد السرعة في المسافات القصيرة مثل جناح العصفور صغير يساعد على السرعة لفترة مؤقتة..
الصورة الثالثة هذا الجناح مناسب بين 600- 700 كلم، الجناح جيد اكبر قليل في الخلف يساعد على السرعة لاحظ ايضا الفجوات الطفيفة بين اربع ريشات في الاخير هذا فقط يتواجد في حمام المسافات الطويلة والمتوسطة
جناح للمسافات الطويلة، والجناح كبير يساهم في ابقاء الطائر فترات طويلة من الوقت في الطيران، وهذا النوع من الجناح لا يستخدم عدد كبير من فتح الجناح واغلاقة عند الطيران تخفيفا للجهد للمسافات الطويلة.
تعليقات
إرسال تعليق