كل ما يخص الحمام من معلومات تريدها


بسم الله الرحمن الرحيم 


يعتبر الحمام من الطيور المستأنسة التي يألفها الإنسان وتألفه،
حيث تعيش دائما بالقرب من البشر أو تحت رعايته،
معلومات عن الحمام
- لا توجد فروق شكلية واضحة بين أصناف الحمام تحدد معالم الجنس بدقة،
ويمكن تمييز الذكر عندما يفرد ذيله أمام أنثاه لإظهار التودد لها،
وهو ذو حجم أكبر بشكل عام ورأس أكبر.
- يعيش الحمام على هيئة أزواج متوا لفة بشكل جماعي أو فردي.
يصدر الحمام صوتاً يسمى هديل، ويختلف الصوت في شدته وطوله وطبقاته حسب نوع الحمام وحجمه وعمره،
وهناك أنواع منفردة بأصوات معينة هي أقرب للصفير، والذكر هو الأكثر إصداراً للصوت.
- المواصفات الخارجية متغيرة حسب النوعية، يتراوح الطول بين 18-40 سم، لون العينين متباين،

وكذلك لون وشكل الريش،
ولدى بعضه ريش يغطي قدميه بما فيه الأصابع، وبكثافة متباينة،
ويدعى مصروا، المنقار ذو شكل وطول متباين

وتتراوح ألوانه بين الأسود الباهت للبني الغامق والمصفر البرتقالي والوردي المحمر،
ومقدرة الحمام على الطيران متباينة
وكذلك مقدرته على التفريخ.
- لا يوجد شكل محدد للعش ولا لطريقة ترتيبه، وتتباين مواد العش

مثل سعف النخيل المقطع، الأعواد الصغيرة، الريش الطويل، القش، أعواد البرسيم، نشارة الخشب، الرمل،
وهو يقبل أي صندوق أو عش ما دام يناسب حجمه أو أكبر منه،

والشكل الشائع للعش صندوق خشبي مستطيل أو الوعاء الفخاري الاسطواني، الأبراج، الأقفاص.
- تعيش جماعية أو فردية، ويمكن تربية زوج واحد فقط.
- يمكن للحمام وضع البيض في جميع أوقات السنة، تضع الأنثى بيضتين، لونها أبيض،
تتم حضانتهما لمدة 18 يوماً من قبل الزوجين بالتناوب، وبعد الفقس تتم رعاية الصغار من قبل الأبوين معاً لمدة أربعة أسابيع.
- الغذاء:متنوع من الحبوب كالذرة والشعير والدخن، والعدس، والفول والخبز المطحون، والرز، إضافة إلى الحجر الجيري
لتزويده بالأملاح وتسهيل الهضم وتقوية الجسم
ومن المهم ربط التدريب في الحمام بتوقيت تقديم الغذاء،
وخصوصاً حمام السباق الزاجل.
-------------------------
أنواع الحمام
تجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن الإلمام بكافة أنواع الحمام لتعددها وكثرة الخلط بينها،
ويتم تصنيف الحمام بالنظر إلى عدة عوامل،
فالحمام قد يصنف من حيث الشكل أو اللون أو خصائص الطيران أو إنتاج اللحم.
يمكن تقسيم الحمام إلى عدة أنواع:
-----------
1- الحمام البرى (حمام الأبراج)
وهو من أصغر أنواع الحمام، قليل الإنتاج يصعب استئناسه، ويميل للهجرة عند نقص الغذاء
أو ازدحام الأبراج أو الإزعاج،
ولذلك فهو غير أليف ينفر من الناس ولا يعتاد ألفتهم، والبعض يسميه بالحمام الجبلي أو البرجى نسبة لتربيته في الأبراج،
وهو حاضن جيد لبيضه كما يعتني بتربية أفراخه.
ومن خصائص الحمام البرى أنه لا يبيض إلا إذا كان طليقاً،
ولذلك لا يستخدم في إقامة المشروعات التجارية،

ولون الحمام البرى رمادي مائل للسواد وله منقار رفيع طويل رصاصي اللون وقاعدته بيضاء،
كما أنه مدبب حاد صلب، الصدر والقدم أحمر قاتم، والمخالب سوداء وللرأس بريق مزرق،
ويمتزج في ريش الصدر بريق اللونين الأرجواني والبنفسجي، والعين حمراء برتقالية.
في الشتاء يقلش ولذلك ينخفض إنتاجه في هذه الفترة، ولذلك يهاجر الحمام البرى إذا نقص الغذاء من مكان إلى مكان آخر ،
ويجب الحذر منه حيث أنها ناقل جيد للأمراض المختلفة التي تصيب الحمام المستأنس.
وأهم أنواعه:
الزرقاء :
وهو ينتشر في أوروبا ويهاجر حتى يصل إلى دلتا مصر.
الجبلي :
وينتشر في مصر في السلوم ومرسى مطروح .
الجبلي المصري :
وينتشر في الدلتا والفيوم .
القزازي :
رمادي اللون مع وجود خطين أسودين على الجناحين وخط أسود في مؤخرة الذيل .
الأزرق المفضض :
يشبه القزازى، إلا أن جسمه كله منقوط بريشات سوداء .
البربري :
يشبه القزازي مع اختلاف اللون من الرمادي إلى البني الفاتح .
الحمر :
وهو يشبه نوع البربري، إلا أنه يتميز جسمه منقوط بريشات بنية اللون .
عروس البرج :
وهو أبيض ينتشر على جسمه ريشات لونها بني غامق .
--------------
2- حمام إنتاج اللحم
وهذا النوع من الحمام يربي لإنتاج صغار الحمام (الزغاليل)، ويربي بغرض التسويق

والاستفادة من العائد الاقتصادي، ويكون إنتاج اللحم عن طريق إنتاج الزغاليل ( الحمام الصغير)،

والتي يمكن ذبحها عند عمر حوالي 30 يوما ً، وذلك بعد اكتمال ريشها وقبل مغادرة العش أو الطيران

حيث أنه لا يفضل ذبحها بعد الطيران،

وذلك لأن لحمها يصبح أقل استساغه وتزيد نسبة التليف في العضلات.
ويوجد منه عدة أنواع :
السلالة الأوروبية:
الكارنيون الأحمر:
موطنه الأصلي شمال فرنسا، ويعتبر من الأنواع القياسية المعروفة،
وهو ناتج من تهجين الموندين الأحمر مع الحمام البري،
ويصل ووزن الذكر البالغ حوالي 800 جم، وتزن الأنثى البالغة حوالي 700 جم،
ينتج حوالي أربعة زغاليل ذات جسم قوي ووزنها حوالي 300جم للفرد،
ويمتاز هذا النوع بأن ريشه مندمج والجسم مضغوط ولحمه جامد والصدر عريض والذيل منخفض نوعاً ما،
والجناحان والذيل متوسطي الطول، والرأس متوسطة الحجم،

والمسافة بين العينين واسعة وللجمجمة استدارة مميزة، ولون جلد الزغاليل أبيض.
كاشو :
المنشأ: نورماندي - فرنسا، توجد أنواع عديدة منه

وتوجد بقعة فاتحة اللون على الصدر ووزن الفرد الواحد 400-500جم.
اللينكس:
يتميز هذا النوع بشكله البسيط وحجمه الكبير كما يميزه كثافة الريش العلوي ووزن الزغلول الواحد 400جم .
الموندين:
وهو حمام فرنسي ويعرف بالحمام الأرضي حيث أنه يفضل السير على الأرض عن الطيران،
وأكثر أصنافه انتشارا الأبيض،
وهو من الأنواع التي تشبه الدجاجة وتعرف في مصر باسم حمام فرخة،
وذلك بسبب حجمه الكبير، حيث يصل وزن الذكر المسن إلى 900 جم،

وتصل الأنثى إلى وزن 850 جم، وتختلف أفراده فيما بينها اختلافا كبيراً،
وقد يستخدم في عمليات التهجين بغرض تحسين البيض،

وإنتاجه السنوي 10 زغاليل، يتراوح وزن الزغلول ما بين 500-600 جم.
ستراسير:
المنشأ: بلجيكا، سلالة ذات تكوين بنياني جيد، ولون الريش أبيض -متوسط وزن الزغلول الواحد 350جم .
الرنت:
يطلق عليه البعض اسم الروماني، وهو من أكبر أنواع الحمام وزغاليله كبيرة

ولكن إنتاجه ضعيف، فهو يعطى أربعة أزواج من الزغاليل في العام، وجسمه عريض وعميق والصدر مرتفع قليلاً.
----------
السلالات الأمريكية:
الكارنو الأبيض:
المنشأ :أمريكا، وهو ناتج من تهجين الكارنو الأحمر مع سلالات مختلفة بيضاء اللون، وزن الزغلول 400 جم .
الهومر:
المنشأ: أمريكا، يتميز بأنه أصغر حجما من الكينج الأبيض، وله ألوان كثيرة منها الأبيض والأزرق

ويلاحظ في الصنف الأزرق أن اللون باهت ولكنه غامق في الرأس والرقبة والذيل ونهاية الأجنحة،

يعتبر هذا النوع من أحسن الأنواع المنتجة للزغاليل.
ولا يقل إنتاجه من الزغاليل عن 8 أزواج في السنة يزن كل منها من 600 - 400 جم،

وزن الذكر 900جم ووزن الأنثى 800 جم.
الكينج الأبيض:
المنشأ: أمريكا، أكثر السلالات الأمريكية انتشاراً، ويصل وزن الزوج من الزغاليل 950 جم،

ويصل وزن الذكر كبير السن من 1200 - 100 جم وتزن الأنثى حوالي 750 جم،

ويعطى من 8 – 7 أزواج زغاليل في العام،
الكينج الفضي:
المنشأ أمريكا، وهو أثقل وزنا قليلا من الكينج الأبيض وزن الزغلول الواحد 500جم .
وجسم الحمام الكينج عموماً عميق وقصير ومتوسط الطول

وهو ممتلئ، والصدر واسع، والريش مندمج، والرأس كبيرة نوعاً ماً،

والجمجمة مستديرة، والجلد أبيض اللون، والرقبة مرفوعة .
السلالات المحلية:
الحمام البري:
ناتج الخليط بين عديد من السلالات ويختلف فيا بين الأفراد في اللون والحجم - منه الأبيض والأحمر والرمادي ،

وهو أكبر في حجم الزغاليل ( 500-600) جم ويعطي 6-8 أزواج سنويا.
الحمام البلدي :
أكبر من الحمام البرى وسيقانه خالية من الريش وليس على رأسه شوشة،

وهو كثير التناسل يعطى حوالي 6 أزواج زغاليل في العام ، وعند العناية به

يعطى حوالي 8 أزواج في العام، ويصل وزن زوج الزغاليل الصالحة للأكل .5 كجم.
لا يعتبر من الأنواع القياسية وذلك لاختلاف لونه وإنتاجه،
فمن ألوانه الأبيض والأحمر والرمادي، كما يوجد منه ما يعطى إنتاجاً جيداً

ومنه ما يعطى أعداد قليلة ذات حجم صغير .
لم يحدث تطور في مصر لتربية الحمام لإنتاج الزغاليل سوى تربية الحمام المعروف بالبلدي في المنازل

بطريقة بدائية إلى أن أنشئت محطة علمية في مصر لتربية الحمام
وذلك بمدينة القنايات بمحافظة الشرقية سنة 1982،

وقد أنتجت سلالتين، إحداهما متوسطة الوزن حيث يزن زوج الزغاليل من 1.25 - 1 كجم ،
أما السلالة الأخرى فكبيرة الوزن حيث يصل وزن زوج الزغاليل من 2 - 1.5 كجم،

وهذه السلالة تفوق سلالة الموندين الفرنسي والكينج الأمريكي في الوزن وسرعة الإنتاج ومقاومة الأمراض
كما أنها مناسبة للمناخ المصري.
الحمام الرومي:
حجمه أكبر من الحمام البلدي، اللون أبيض ويوجد سراويل من الريش على الأرجل،

وله قلنسوة "شوشة" على قمة الرأس، أسود العينين ومنقاره وأظافره بيضاء،
ولا يميل إلى الطيران كثيرآً لثقله، يقل إنتاجه من الزغاليل عن الحمام البلدي

حيث يعطى في العام حوالي أربعة أزواج من الزغاليل،
ويصل وزن زوج الزغاليل الصالح للأكل حوالي 750 جم.
الحمام المالطي:
يعتبر من أكبر الأنواع المحلية، يتميز بألوان عديدة منها (الأبيض، الأحمر، الأصفر، الأسود، الأزرق)،

الأرجل عارية من الريش،
ولا يوجد قلنسوة على الرأس، قليل التناسل،

حيث يفرخ الزوج منه من3 - 1 أزواج من الزغاليل في السنة،

ووزن الزغاليل ( 400-500جم ) ويعطي 3 أزواج سنويا.
الحمام القطاوي:
وهو يشبه الحمام الرومي في شكل الأرجل والرأس له قلنسوة على قمة الرأس،

وريش على الأرجل، ولكن الريش لونه أحمر طوبي مع وجود زوائد من الريش عند مؤخرة المنقار

ووزن الزغاليل 400 (800)جم، وإنتاجه 3 أزواج سنويا.
----------------------
3- حمام الهواية أو الزينة
وهو يشتمل الأنواع جميلة الشكل، ويتم تربيته لأغراض عديدة

فمنها ما يربى لسرعة طيرانه مثل حمام القزاز،

ومنها ما يربى لجمال شكله مثل الحمام الهزاز والنمساوي،
ومنها ما يربى لطيرانه إلى مسافات بعيدة ويعود ثانياً إلى مسكنه
مثل الحمام الزاجل (المراسلة)، ومنها ما يربى لطريقة طيرانه الغريبة مثل حمام الشقلباظ،
ومنها ما يربى لجمال صوته مثل الحمام اليمنى،

كما تربى تلك الأنواع للربح المادي في المسابقات والمعارض.
الأنواع التي تربي بغرض الطيران
حمام الشقلباظ أو القلاب :
ومنه الشرقي والتركي، يكتسب طائر هذا النوع من أنواع الحمام أي لون "

فمنه الأبيض والفضى والأزرق الرمادي والسماوي مع احتفاظ الصدر والرأس باللون الأبيض،
وهو له القدرة على أداء بعض الحركات الشقلباظية،
فيتقلب الحمام أثناء الطيران ويغير وضع جسمه عدة مرات

ثم يعود إلى الوضع الطبيعي للطيران ويتعلم ذلك منذ الصغر، ويطير لارتفاعات شاهقة في الجو،
وقد تصل حركاته إلى الشكل الجنوني، حتى إنه قد يصطدم بالبنايات العالية.
والقلاب الشرقي موطنه الأصلي آسيا الوسطى ( العراق- تركيا- كردستان) ،
ويتميز بزيادة عدد ريش الذيل لديه من 14- 18 ريشة،

وهو يسقط جناحيه كما يرفع الذيل للأعلى.
أما القلاب التركي فموطنه كما هو واضح من اسمه تركيا،
وهو من أفضل الأنواع من حيث الشكل الخارجي والحركات الاستعراضية التي يؤديها في الهواء.
حمام البهلوان الأحمر - الأسود - الأصفر:
يوجد منه نوعان أحدهما ذو وجه قصير ومنقار هذا النوع يشابه منقار حمام الشقلباظ إلا أنه أغلظ وأقصر،

والآخر ذو وجه طويل ويربى
هذا النوع للاستمتاع بمنظره الرائع.
حمام السكران الأزرق- الأسود -الفضي والمنقط- والأحمر :
سلالته صغيرة الحجم وله القدرة على الطيران لعدة ساعات بلا انقطاع،

مما يعطيه القدرة على الدخول في مسابقات تنافسية.
الحمام القزاز:
ويعرف بالحمام الغاوي لأنه يغوى بعضه ويطير في جماعات،

ويمتاز بمنقاره القصير، وشكل وجهه الذي يشبه البومة، ورأسه غير مزين بزوائد،
ويوجد فوق أنفه نمو لحمى ( كشاكيش )، ومن صفاته معرفة المكان الذي يربى فيه فلا يألف غيره
إلا بصعوبة
ومن صفاته أيضاً قدرته على إغواء حمام الغير بأن يطير معه ويحط الحمام الغريب معه،
فيقتنص صاحب الغية ما جاء مع حمامه من الحمام الغريب،
والحمام القزاز لا يحتضن بيضه ولا يطعم صغاره بعناية،
ولذلك يفرخ الهواة بيضه تحت الحمام البلدي .
الأنواع التي تربى للاشتراك في المعارض والمسابقات:
البوتر النفاخ :
وهو نوع من الحمام ظهر في انجلترا منذ عام 1735،

ولذلك فهو يتناسب مع البيئات الباردة والمعتدلة،

اللون السائد فيه هو الأبيض والجناح أزرق أو اسود، وله القدرة على نفخ جسمه أثناء العرض
ويوجد منه أنواع عديدة منها البوتر الانجليزي، وهو طويل الجسم، تتباين حجم حوصلته،
والبوتر القزم وهو من آباء رديئة بسبب إهمالها للبيض.
التربيت :
له ريش يشبه الطاووس يمتد على طول العنق من الخلف وينتهي على شكل عرف مع صغر حجم المنقار.
الكشكات او الفراشة :
وجه الطائر يتخذ شكلا كامل الاستدارة مع وجود منقار صغير جداً، وله خصلة من الريش على صدره،
في بعض الأفراد يوجد لها سروال، منقاره يشبه منقار الببغاء .
وحجمه صغير بالنسبة للأنواع الأخرى وهو نوع يعتني بتربية صغاره.
الكروبر :
يعتبر الجد الأكبر للبوتر الانجليزي، وهو طائر طويل وهو يقف عند العرض منتصباً.
المودينا :
وهو أحد أقدم أنواع الحمام المشارك في كثير من المسابقات ومنشأه مدينة (مودينا) الايطالية
وهو قصير جدا والذيل قصير وعريض والعنق غليظ وقصير.
الهزاز :
ومنشأه الهند وشكله مثل الطاووس الصغير، معجب بنفسه،
فهو يقدم عروضا جذابة حيث يميل برأسه للخلف عند المشي، ويرفع ذيله لأعلى ويفرده كالمروحة،

ويتميز كذلك بهز صدره ورقبته باستمرار،
ويصل عدد ريش الذيل لديه من 22- إلى 44 ريشة، وهو صغير الحجم وله ألوان مختلفة
وأفضلها الأسود، أرجله عارية من الريش ولونها أحمر، والرأس غير مزينة بزوائد،
وهو يلاقي صعوبة في الطيران، ويسبب شكل ذيل الأنثى المروحي صعوبة في تلقيح الذكر لها ،
ولذلك يبيض أحياناً بيضاً غير مخصب،
ولذلك يقص الهواة ريش ذيل الأنثى حتى يتمكن الذكر من تلقيحها. الحمام الهزاز يحتضن بيضه جيداً ،

كما يغذى أفراخه بعناية .
الحمام النمساوي:
وهو صغير الحجم يقترب من حجم الحمام البري، وأرجله عارية من الريش
وله ياقة من الريش حول رقبته، وعلى رأسه قلنسوة تحيط بمؤخرة الرأس مسترسلة على الرقبة،
ولذلك يربى لجمال شكله وألوانه العديدة، غير حاضن جيد للبيض ولا يعتني بأفراخه .
الحمام النفاخ "ماركينو" :
يعتبر من أقدم الحمام الذي طور وأنتج في اسبانيا منذ أكثر من 1000 سنة تقريباً،
ومنها انتقل إلى بلدان أوروبا وأمريكا عن طريق كندا التي كانت تستورد من هولندا في أوائل السبعينات.
يتميز هذا النوع بتعدد ألوانه، ويمتاز بطول أفخاذه، ورأسه صغير نسبياً ومنقار متوسط رفيع، والأقدام بدون ريش
وهي متوسطة إلى قصيرة. وحوصلته منتفخة وصدره مرتفع، والذيل الذي يشبه سرطان البحر
وتمتاز منطقة الصدر بانتفاخها، وهو يقف دائما بوضع قائم،
ويتميز هذا الحمام بطريقة غير عادية في الطيران،
أما الميزة الأساسية فيه إطلاق ريشة كامل بشكل بارز يهبط في أغلب الأحيان على ذيلِه
مما يسبب في تكسر الريش،
هذا إلى جانب كونه حمام أليف جدا لا يخاف من الإنسان، كما أنه لا يهدأ أبدا.
حمام موكي الهزاز:
تتميز أعلى جبهته باللون الأبيض، وهو حمام هزاز يقوم بحركة اهتزازية عند الرقبة، يلقى رأسه للخلف

ويقف منتفخ الصدر، حجمه يتراوح ما بين المتوسط والصغير،
ومقدمة جسمه منتصبه، مع ظهر يميل نحو الحنجرة، ورأس صغير.
والنوع الأصيل منه يتميز بصغر حجمه وأنه يمشي على أطراف أصابعه.
الحمام البخاري:
يعتبر من أجمل أنواع الحمام، وأغلاه ثمناً، وهو من الأنواع الأساسية لمربيي حمام الزينة،
وهو يتميز بكثافة الريش في كل جسمه تقريباً، والأنواع الممتازة منه تكون كبيرة الحجم وغزيرة الريش
وخاصة على الرأس والأقدام، ومن المهم تناسق الألوان في هذا النوع.
ومن المعروف أن هذا النوع إخصابه ضعيف وتربيته للصغار ليست جيدة،
ولكن من الممكن تدريبه بالتدريج لتخطي هذه المشكلة

حيث يلجأ المربون إلى قص الريش المغطي للعينين وجزء من ريش القدمين وريش فتحة المجمع

لزيادة فحولة الذكر،
ومن الأفضل أن يتم تحضين بيض البخاري وتربية صغاره تحت أزواج أخرى مشهود لها بالتربية،
وذلك بهدف تنشئة صغار قوية منذ البداية.
وقد تعددت السلالات في هذه النوعية
فنجد منها سلالة ذات ريش كثيف جداً وغير متراص ومتراكب،

وسلالة أخرى قليلة الريش وخاصة الريش المغطي للرأس،
ومنها ما هو ذو حجم كبير أو متوسط،
ولكن ما يميز البخاري الأصيل منها هو كونه منخفض الوقوف ورقبته تميل إلى الأمام باتجاه الأسفل،
مع وجود تشكيلات مختلفة من الريش على الرأس ومؤخرة الرقبة
بالإضافة إلى الأرجل، كبير الحجم مقارنة بالأنواع الأخرى،
ومما يميزه مقدرته على التحكم في انتصاب أو ارتخاء ريش مؤخرة الرقبة،

وتجده متعدد الألوان فمنه الأسود والأبيض والأصفر.
الحمام الشيرازي/ لاهور:
ترجع أصوله إلى مدينة شيراز الإيرانية،
كما أنه اكتسب اسم حمام لاهور لشهرته لدى المربين في هذه المدنية شمال باكستان،
وهو يتمي بكونه حمام بطئ الحركة قليل الطيران له ذيل طويل، وريش على القدمين،
وأهم ما يميزه طريقة توزيع الألوان وترتيبها على ريشه

إذ يكون وجهه وحلقه وصدره وبطنه ومؤخرة ذيله كلها بيضاء اللون،
بينما بقية جسمه بلون واحد مغاير، فضي أو ذهبي أو أحمر أو أسود، أرجواني،
عموماً الأصيل منه يكون كبير الحجم قوي الجسم وعريض الصدر.
أما من ناحية التناسل فهو بطيء نوعاً في التفريخ وضعيف في الحضانة والتربية،
أما أسعاره فهي ثابتة وتميل إلى الانخفاض،
رغم توفره لدى الكثير من مربي حمام الزينة.
-----------------------
أنواع تربى بغرض المراسلة:
الحمام الزاجل:
هو حمام المراسلة ويستخدم في نقل الرسائل من مكان إلى مكان آخر،
وقد استغلت غريزة حبه لموطنه في نقل الرسائل وقت الحروب،
ويبلغ وزنه حوالي 600 جم وقد يزيد عن ذلك،
ويمتاز بعضلات صدره القوية ومنقاره الطويل ومن صفاته أنه يقف رافعاً رأسه مبرزاً صدره للأمام،
وأهم ألوانه الأبيض والأسود والأزرق والبني،
وهو يستطيع الطيران لمسافة قد تصل إلى 1000 كيلو متر.
--------------
أنواع تربى بغرض جمال الصوت
الحمام اليمني أو الصنعاوي:
هو من أنواع الحمام النادر الوجود ولا يشاهد إلا في مواسم معينة ..
ويرجع أصله إلى ثلاث أماكن الأولى مدينة صنعاء اليمنية
ولهذا عرف عند الأكثرية بالصنعاوي ، والثانية مكة المكرمة والثالثة مصر.
ويتميز هذا النوع من الحمام بخاصية أساسية وهي جمال الصوت عن بقية أنواع الحمام،
أما مميزاته الأخرى فهي كونه صغير الحجم
ويشبه نوعا ما الحمام العادي في الشكل، ويكون جناحيه ساقطين للأسفل أثناء وقوفه، أما العين فسوداء تماما،
وهو غالباً ما يمشي على رؤوس أصابعه، ويتميز البعض منه باهتزاز خفيف ورعشة في جسمه،
وهو يأتي بعدة ألوان منها الأبيض والأسود، الأزرق والأحمر،
وهو لا يحتضن بيضة جيداً وليس بالمستوى المطلوب في الإنتاج،
وتختلف أسعاره في الأسواق بحسب قدرته وتميزه في الصوت

المتطلبات الأساسية لتربية حمام الزينة والعناية بها

لا تختلف تربية حمام الزينة عن بقية أنواع الحمام من حيث المسكن والتغذية والرعاية الصحية،
ولكن ينبغي لأي فرد يرغب بالعناية بحمام الزينة لأي سبب من الأسباب
أن يستوفي بعض الشروط المعينة، وينبغي الا يغيب عنا إننا نتعامل مع كائنات
توفير المأوى المناسب للحمام، وهذه المسألة لا تثير أي مشاكل
لأنها بالتأكيد لا تحتاج إلى مساكن باهضة التكاليف فالحمام المستأنس بطبيعته يعد من ساكني الكهوف كما انه بإمكان الهاوي بناء المسكن بنفسه إذا توفرت لديه بعض المهارة أو استفاد من المتمرسين وأصحاب الخبرة.
وعلى الرغم من أن برج الحمام أو الصندوق المعلق يشكلان مأوى مناسب
الا انه بالنسبة لتربية الحمام التي تحتاج إلى إشراف منتظم ينبغي رفض مثل هذا المأوى،
ومن المميزات المرغوبة في المسكن:
يتميز بتصميم قابل للتغيير وبإمكان بناء الأقفاص فيه بسهوله ، كما يمكن التركيب الفوري للمعدات والأدوات الخاصة.
من المهم أن يكون المسكن جافاً وجيد التهوية
ولكنه غير معرض للتيارات الهوائية سواء الحارة أو الباردة،
وتوفير الإضاءة المناسبة وسهل الوصول إلى كل جزء منه.
يجب ان تكون التجهيزات الداخلية مركبة بصورة تسهل تنظيفها،
إنشاء مسكن أخر منفصل للطيور الصغيرة ولإيواء الإناث بعد التزاوج وفصل الجنسين.
يفضل أن تتوفر غرفة تخزين تحفظ فيها صناديق العلف ومعدات التنظيف والأقفاص الفردية وكل المتعلقات.
تخطيط البناء يجب أن تكون المساحة أكبر قليلاً من ما تحتاجه فعلياً وذلك للتوسع مستقبلاً.
ومثال ذلك إذا كان عندنا 10 أزواج من الحمام من الحجم العادي
يجب تخصيص مساحة قدرها 1م2 وارتفاعها لا يزيد عن 2.20 م . لكل زوج.
يجب وضع حاويات الأعشاش والمجاثم بطريقة تزيد من راحة الحمام وحيويته.
توفر الهدوء وعدم الإزعاج للحمام يعتبر وسيلة معززة لنجاح عمليات التزاوج للحمام.
استخدام الأدوات المناسبة للأكل والشرب وتقدم بعض الشركات والمحلات نماذج آلية منها ممتازة.
توفير عدد من الأقفاص للأزواج والذي يجب أن تناسب عدد معين من الحمام ويمكن استخدامها لإيواء ومراقبة الحمام المريض.
أن يتخلل المسكن أشعة الشمس في بعض الأوقات.
نتيجة للظروف الاجتماعية السائدة حالياً أصحبت أعداد متزايدة من الناس قادرة على متابعة هوايتها وممارستها،
والناس مستعدون لاستثمار الوقت الذي تم اكتسابه في مزاولة هواية يستفيد منها الجسم والعقل.
تربية حمام الزينة فرصة حقيقية
لذلك لأنها تتعلق بمخلوقات وكائنات حية جميلة وبالتالي تحتاج إلى متابعة يومية،
رغم أن الهاوي هو المتحكم في وقته
كما أن حجم الحمام الذي لديه يتم تحديده بصورة كاملة بواسطة الهاوي.
تعد تكلفة الحمام زهيدة نسبياً ويمكن لأي فرد قادر ان يتحملها ،
ولكن قد تكون النفقات في البداية كبيرة نوعاً ما ، نظراً لإنشاء مسكن جديد وشراء معدات وتكلفة اقتناء الحمام ونوعيتها،
طبعاً يمكنك شراء حمام ذات سلالة أقل جودة بسعر زهيد
بعكس السلالات النادرة وذات الجودة العالية،
و تبقى تكلفة الغذاء ونوعيته فالأسعار ربما تعتبر مرتفعة للغذاء الصحي.
أما تكاليف العلاج فتعتمد على نوعية المرض واعتقد انه لن تكون باهضة الثمن.
وعموماً لن تكون هناك بعد ذلك حاجة لوضع ميزانية مالية نتيجة لإنتاج الحمام المستمر الذي يمكن بيعه وتغطية التكاليف والنفقات،
إضافة إلى ذلك يمكن استخدام مخلفات الحمام كسماد خاص بالحدائق والزراعات الصغيرة كالزهور.
التكاثر فى الحمام
يتميز الحمام بقدرته على التكاثر السريع في أي مكان تتوفر فيه مصادر التغذية ومياه الشرب،
وعند تدخل المربي في عملية التربية
فإن ذلك يؤدي إلى تحسين كبير في النسل وبالتالي الحصول على أرباح مادية وفيرة .
== يختلف عمر النضج الجنسي عند الحمام
وذلك بناء على الجنس حيث تصل الذكور إلى النضج الجنسي عند عمر يتراوح ما بين 3-5 أشهر ،
بينما عمر النضج الجنسي في الإناث ما بين 4-7 أشهر .
== يتوقف سن البلوغ على عوامل مختلفة
أهمها سرعة نمو الحمام وموسم الفقس
فالحمام الخارج من البيض في أكتوبر يصل إلى البلوغ
أسرع من الحمام الذي يخرج في الفترة من يونيو إلى سبتمبر .
== يقضي الحمام حياته في أزواج ولكن عند حدوث اختلال في عدد جنس عن الآخر
كأن يتفوق الذكور على عدد الإناث أو العكس،
فهناك تزايد احتمال اشتراك فردين من الحمام من نفس الجنس في عش واحد،
ويمكن اكتشاف ذلك من بعض الشواهد مثل وجود 4 بيضات في عش واحد،
وهذا يعني أن هناك 2 أنثي في العش أو خلو العش من البيض
ويعني ذلك وجود ذكرين في العش، وإذا كان هناك بيض مخصب
فيمكن وضعه في العش الذي يحتوي على ذكرين حيث يمكن أن تتولى الذكور حضانة البيض ورعاية الصغار.
طرق إتمام التزاوج :
الطريقة الأولي :
اختيار المربي لذكر الحمام والأنثى المناسبة له مع حبس كل زوج في عش واحد له باب مغلق حتى يظهر انسجامهما معاً
وعندئذ يمنح الزوج حريته داخل الحظيرة مع ترك باب العش مفتوحاً ليتمكن من الطيران والعودة إليه – وفي بعض الحالات توجد بعض الأفراد التي يبدو أنها تفضل ذكر أو أنثي معينة
ولذا يجب إعادة توزيع مثل هذه الأفراد وعند التأكد من تزاوج جميع الأفراد
يمكن فتح الأبواب ومنح الجميع الحرية الكاملة .
الطريقة الثانية :
وهي تشبه الطريقة الأولى إلا أن في هذه الطريقة يقوم المربي بحبس جميع الأفراد في أعشاشها حتى تضع الإناث أول بيضة،
ومن مميزات هذه الطريقة ضمان استقرار الأزواج في أعشاشها دون إثارة المتاعب
وضمان الأنساب للتأكد من نسب كل فرخ .
الطريقة الثالثة :
وهي وضع الذكور الصغيرة مع الإناث الصغيرة في بداية سن النضج الجنسي
بشرط أن تكون أعمارها متقاربة وبأعداد متساوية في حظيرة واحدة ،
وهنا يحتاج الأمر لعدة أيام حتى تتعرف أفراد الحمام علي البيئة المحيطة ،
وتبدأ غفي اختيار المكان المناسب لبناء عشها
وعادة يقوم الذكر باختيار العش ويسارع بالنداء علي أنثاه للحضور ومعاينة العش
وعندما يحظي بالقبول فإن الأنثى تدخل العش وتستقر بعض الوقت مع زوجها ،
ويجب عدم ترك ذكور أو إناث بدون أليف داخل الحظيرة حتى لا يحدث قلق لأزواج الحمام المستقر
وعند الرغبة في إضافة زوج جديد
فإن أحسن طريقة هي حبس هذا الزوج لمدة أسبوع أو أكثر في قفص أو مكان متسع حتى تضع الأنثى بيضها .
وضع البيض:
يتم وضع أول بيضة في اليوم التالي من التزاوج ويبلغ وزن البيضة حوالي 22جم
وهي تتكون من 56% ماء و 44% مواد جافة
ومن الملاحظ أن قشرة البيضة أكثر ضعفاً من بيض الدجاج
ويختلف شكل ولون البيضة تبعاً للسلالة ولكن الحمامة الواحدة تضع بيضاً متجانساً،
ويتم وضع البيضة الثانية بعد مرور حوالي 44 ساعة من وضع البيضة الأولي
وفي بعض الظروف عندما تضع الأنثى البيضة لأول مرة في حياتها أو عندما تكون الإناث كبيرة في السن
فإنها لا تضع إلا بيضة واحدة وهذه حالات نادرة الحدوث،
كما قد يحدث أحياناً أن تضع الأنثى 3 بيضات أو أكثر وهذه حالة غير طبيعية.
حضانة البيض:
• تبدأ الحضانة الطبيعية بعد وضع البيضة الثانية،
وهذا يساعد على حدوث فقس للبيضتين في وقت واحد
لكن في بعض الظروف قد يرقد الزوجان على البيضة الأولي
وبالتالي يحدث تأخير في فقس البيضة الثانية،
وقد يبدأ الذكر في الرقاد علي البيضة الأولي وينسي تلقيح قبل وضع البيضة الثانية
وهذا يؤدي إلي أن البضة الثانية تكون غير مخصبة
وإذا تكرر هذا الوضع فإنه إما أن يتخلص من الذكر
أو يتم رفع البيضة الأولي من العش لضمان قيام الذكر بتلقيح أنثاه قبل وضع البيضة الثانية
ثم يتم إعادة البيضة الأولى بعد وضع البيضة الثانية .
• تستمر فترة حضانة البيض حوالي 17 يوماً تقريباً من زمن وضع البيضة الثانية،
وفي الشتاء قد يتأخر الفقس يوماً ويشارك كل من الذكر والأنثي في حضانة البيض
حيث يتولى الذكر المهمة من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة بعد الظهر
ثم تتولى الأنثى بقية ساعات الليل والنهار..
• يكون البيض في بداية الأمر أبيض لامع
ويتغير بعد مرور أسبوع من التحصين إلي اللون الرمادي المزرق،
وهذا يؤكد علي أن البيض مخصب وعند فقس البيض تحمل الطيور الكبيرة قشر البيض المتبقي لتلقي به خارج العش،
ويبدأ الفرخ الصغير في نقر قشرة البيضة قبل ميعاد الفقس بـ 24 ساعة،
ويحدث نتيجة لذلك شق في الثلث العلوي من البيضة مما يسمح للأفرخ الصغيرة بالخروج .
الفقس:
عادة يتم الفقس إما صباحاً أو في فترة بعد الظهر ويتم فقس البيضتان معاً
ويتولى الزوجان تنظيف العش من قشر البيض
ويبلغ وزن الفرخ الواحد 15جم والجسم مغطى بزغب خفيف
ويقوم الحمام الكبير بتغذية صغاره علي لبن الحوصلة،
وتنفرد ذكور الحمام عن بقية ذكور الطيور الأخرى بقدرتها على استرجاع لبن الحوصلة
وتستمر التغذية على لبن الحمام لمدة 3-4 أيام بعد الفقس،
وهي مادة لونها أصفر مخضر تتركب من 72% ماء و 16% بروتين و 10% دهن و2% أملاح معدنية
وفي نهاية الأسبوع الأول تضاف الحبوب بالتدريج على لبن الحوصلة
وفي نهاية اليوم السابع تنتهي عملية إنتاج لبن الحمام
وتستمر التغذية على الحبوب حتى يصل عمر الزغاليل 3 أسابيع
بعدها تصبح الأفراخ قادرة على هضم الحبوب الكبيرة،
ومعدل النمو للأفراخ يكون سريعاً جداً خلال الأسبوع الأول
حتى أن الفرخ يتضاعف يومياً عن اليوم السابق وتمتلئ حويصلة الأفراخ بالكامل حتى يصل حجمها إلي نصف حجم الجسم كله وتبدأ الأعين في التفتح خلال 7 أيام
ويبدأ نمو الريش من اليوم العاشر، ويجب فصل الزغاليل عن الآباء عند عمر 4 أسابيع
حيث يتم تسويقها علي هذا العمر
وتربى لتدخل في دورة التربية حيث تنقل إلى حظيرة خاصة بها مع تقديم العناية الملائمة.
متوسط عمر الحمام:
يعيش الحمام لمدة 15 عاماً أو أكثر حيث تعيش الإناث منة 10-12عاماً ،
أما الذكور فمتوسط أعمارها يتراوح مابين 12-15سنة
ويظل الحمام منتجاً طيلة أيام حياته خاصة الذكور،
وقد تسوء إنتاجية بعض الأزواج بدءاً من السنة الخامسة
ولكن يمكن أن تظل الإنتاجية ممتازة حتى السنة السابعة أو الثامنة
وهذا يتوقف على نوع السلالة.

تعليقات